فقير
حامَت على رأس ِ الفقير ِنوائبٌ
كعصائب ِ العُقبان ِ حول طَعين ِ
كَرُّ الجديدَين ِ الذين ِ تعاقَبا
ذَهَبا بِعُمر واهِن ٍوحزين ِ
يَذوي كنَبت ٍصَوَّحَتْ أوراقُه
عَطَشاً ولا سُقيا بماء ِ مَعين ِ
ثاو ٍ على نفس ٍ تذوبُ مرارةً
إذ لا نَصيرَ لقلبِه ِالمحزون ِ
إن حَلَّ ليل ٌ باتَ بينَ هُمومِه ِ
تحت ِ الصَّقيع ِ برجفَة ٍ وأنينِ
لاحَت له الأضواءُ في الغُرَف ِالتي
عامَت على تَرَف ٍ هُناك َ ولِين ِ
لاهين َ في دِعَة ٍ وأمن ٍ دائم ٍ
لا يُدرِك اللاهِي بُكا المغبون ِ
يَثوي بأسمال ٍ تقادم َ عهدُها
أبدتْ نُحولَ ودِقَّة َالقدمين ِ
لاموهُ في حال ٍ كانه ُراغبٌ
فيها وأمرُ الله ِ فوقَ العين ِ
تحمي الذئابُ صغارهَا وكبارهَا
وتكونُ للضُعفاء ِ خَيرَ مُعين ِ
إلا بنو الإنسان يأكُلُ بعضُهُم
بعضاً ويقترفونَ كُلَّ مُشين ِ
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق