هناكَ على هضابِ الوعودِ ..
أنتظرُ هُدهُد سليمان
ليأتيني منكَ بخبر عظيم
يُشعلُ في خيالاتي مواويلَ
أغنياتٍ وقصائد
فما زلتُ هناكَ .. أنتظرُ
أحيا على وريقات الورد
تائهةٌ بعيونٍ تُزهر قوافي
أعتلي سلالمَ حُلمي
فوقَ قِباب المآذن ..
حتى أكتبكَ بأناملَ شاعرٍ
تتدافعُ جموع لغتي هربا بكلّ
مواسمِ الصمتِ
سأروّضُ مساءاتي .. وأعزفُ
على أوتارِ أنغامك ..
طفولتي
فما زال عطركَ يهاجمني
بضراوةِ ذئبٍ
يشدّني إلى أقصى مدينةٍ
على تخومِ الشمسِ
يمضي بي إلى حقولٍ مازالت
تتوهجُ بروعةِ القصيدِ
تعبقُ بحرفكَ المعسول ..
باللازورد !
هل يحقّ لي أن أترنّح على
هودجِ الحُلم .. ؟؟
فما زلتُ أهوى المستحيلات
وأخطو فوق أحلامي
ومازلتَ تراقبُ بصمتٍ ..
عبث خيالاتي ..
ومازلتُ أعشقُ فيكَ ..
ادماني ...................!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
📷
أعجبني
تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق