فتاة الغيم
تقول وقد تملَّكها ارتيابُ
أحُبُّكَ لي حقيقةُ أم سرابُ
أتعشقُني فقلتُ نعم وإني
وماتلقين من لهفي جوابُ
فهِلِّي يافتاة الغيم قطراً
تحنُّ إليه في قلبي هضابُ
وإني والذي وفَّاكِ خلقاً
وأخلاقاً بكِ حُبّاً مُصابُ
كأني في الهوى قلبٌ وشعرٌ
وأنتِ يامنى نفسي كتابُ
رسمتكِ في سماء العشق وجهاً
بدا كالبدر يحرسُه السّحابُ
فسبحان الذي أولاكِ حسناً
بديعاً لايُذمُّ ولا يُعابُ
أهيم بكِ هوىً وأذوبُ عشقاً
ظمئت وأنتِ ياحُلمي الشّرابُ
محمد النظاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق