عَجِيْبُ الْرُؤَىٰ 🌹
أَرَىٰ مَا تَرَاهُ وَمَا لا تَرَاهُ
وَ أَنْتَ الَذِيْ كَذَّبَتْهُ رُؤَاهُ
وَمَا يَخْدَعُ الْقَلْبُ رَائِيْهِ لَكِنَهُ
الْعُجْب تَخْدَعُهُ مُقْلَتَاهُ
تُرِيْنِيْ الْلِحَاظَ الَتِيْ أَنْتَ فِيْهَا
سَجِيْنٌ يَدُوْرُ عَلَيْهِ الْمَتَاهُ
أُرِيْكَ الْلِحَاظَ الَتِيْ لا تَعِيْهَا
مُقَدَّرَةً وَالْقَدِيْرُ الإِلَهُ
إِلىٰ الْصِفْرِ مِنْ فَوْقِ صِفْرٍ يَطِيْرُ
خَفِيْفٌ تَهَاوَتْ بِهِ خَفَتَاهُ
عَجِيْبُ الْرُؤَىٰ لا يُجَلَّيْهِ وَهْمٌ
يَهِيْمُ بِوَاهِمِهِ فِيْ هَوَاهُ
عَجِيْبُ الْرُؤَىٰ بَلْ يُجَلِّيْهِ فَهْمٌ
تَغُوْصُ بِإِدْرَاكِهِ فِطْنَتَاهُ
عَلَىٰ جُرْفٍ هَارِ أَوْتَادُ فِرْعَوْنِ
يَهْوَىٰ بِفِرْعَوْنِهَا مَا بَنَاهُ
إِلَىٰ الْعِزِ بِالْعَدِلِ يَخْرُجُ مِنْ جُبِ
يُوْسِفِ يَاصَاحِبِيْ مُصْطَفَاهُ
يَمُوْتُ رَبِيْطُ الْزَمَانِ الْمُزَيَّفِ
يُحْيَيْ الْزَمَانَ الْمُحِقَ ضِيَاهُ
أ.حافظ منصور جعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق