الخميس، 1 أكتوبر 2020

وحدي على فيضِ الجراحِ أُقاتلُ/بقلم الشاعر السامق / علي حاج حمود

 وحدي على فيضِ الجراحِ أُقاتلُ

والرّمحُ في ظهري كأنّي  وائلُ

و الزيرُ يبطشُ في القبائلِ كلِّها

من شرّهِ كم تستعيذُ  قبائلُ

أيظنُّ أنّ دماءهم ستعيدُني 

و بأنَّ سفكاً للدماءِ  فضائلُ

و هناكَ جسّاسٌ يبيعُ رجولةً

 ضدِّي وعن جملِ البسوسِ يجادلُ

والقومُ صرعى والدماءُ رخيصةٌ

و الكل مقتول هناك و  قاتل

تلك البسوسُ تعيشُ فوق دمائنا

تغوي الضعيفَ و للقويِّ  تجاملُ

جساس لم يرضَ البقاء بذلةٍ

لكنه بربا المدائن  جاهلُ

يازير لو أن اليمامة أصفحت 

ستظلّ في سفك الدماء  تواصلُ

الآن أدركتُ الحقيقة بعدما

مات الوفيُّ و أقبل  المتخاذلُ

حرب الأقارب أنهكتْ وجداننا 

و كأننا بين العبيدِ  أوائلُ

كل المخارجِ تنحني ببلادنا

و كذاكَ تبكي في البلادِ  مداخلُ

............

بقلم: علي حاج حمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق