موقف في اثر مشكلة معي تدخل فيه شقيقي أبوفارس ابراهيم .
.......... (إِذَا مَا حِيلَ إِبْرَاهِيمُ لَيْثًا) ..........
دَعَوْتُ أَبَا فِرَاسٍ كَيْ يُـشِـيـرَا
وَ قَدْ أَوْشَكْتُ أَنْ أَرِدَ الشَّفِيرَا
وَ فِي نَفْسِي جُمُوحٌ لِافْتِـرَاسٍ
وَ أَكْبَحُ بَيْنَ جَنْبِـيَّ الْـهَـصُـورَا
وَ أَظْهَرْتُ الَّذِي أَخْفَيْتُ حِيـنًـا
عَلَيْهِ ؛ رَجَاءَ أَنْ أَئِدَ الـشُّــرُورَا
فَغِيظَ وَ عَيْـنُـهُ أَلْـقَـتْ شَـرَارًا
وَ أَبْدَىٰ الْغَيْظُ شَرًّا مُسْتَطِـيـرَا
أَيَــا رَبَّــاهُ سَــلِّــمْ ؛ صَــارَ كُــلٌّ
مِنَ الْأَخَوَيْنِ إِعْصَارًا خَـطِـيـرَا
وَ مَا إِنْ هَالَهُـمْ حَـتَّـىٰ تَـنَـاءَوْا
وَ هَزَّ الْحَيَّ أَنْ سَمِـعَ الـزَّئِـيـرَا
كَأَنَّ صِيَاحَهُ فِـي الـنَّـاسِ رَعْـدٌ
فَـأَفْـزَعَ مِـنْـهُـمُ خَـلْـقًـا كَـثِـيـرَا
وَ إِنِّكَ لَوْ رأيـتَـهُــمُ سُـكُــونًــا
لَخِلْتَ عَلَىٰ رُؤُوسِهِـمُ الـطُّـيُـورَا
وَ أَلْبَسَـهُـمْ ثِـيَـابَ الْـبِـرِّ رُعْـبٌ
وَ أَنَّـثَـهُـمْ وَ قَـدْ كَـانُـوا ذُّكُـورَا
إِذَا مَـا حِـيـلَ إِبْـرَاهِـيـمُ لَـيْــثًـا
تَـرَقَّـبْ أَيْـنَـمَـا حَـلَّ الـثُّـبُــورَا
__________________________________
أسامة أبوالعلا
مصر
عذرا لن أورد النهاية 😥😥 فاستغفروا لنا فلقد ندمنا على ما فعلنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق