الخميس، 17 سبتمبر 2020

لسان الصمت/بقلم الشاعر السامق /حجاج الليثي

 لسان الصمت

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لسان الصمت يلبسني ردائي

 ويحجم عن مناظرتي هجائي

وتبحر في خضم النوح نفسي

 فيسقط في مراجلها رجائي

فأقسو برهة والين أخرى

 فيرقد في رحاب البعد دائي

إذا ذهب الصفاء فليس حبا

 فمن كدر النجوم شكى مسائي

على عتب الانين نحرت صمتي

 ومن وجع الكلوم شجا ندائي

وما في الصبر اقسى من حنين

 ولو عاد اللقا بعد التنائي

سكبت الشعر خمرا في الاماني

 فجاء الثغر ملتمسا سقائي

ومالي في سدول الليل قول

 إذا حلت شجون في جوائي

وأطلق في حناياها رسولاً

 يروم الود من بعد الجفاء

رأيت البدر في عينيك عمرا

 يكون سميرنا حين اللقاء

وتورق في روابيك القوافي

 فأقطف من نواصيها بهائي

تعالي كي تنيري ليل وجدي

 فلا أدري سروري من شقائي

تغبب الروح عني منك هجرا

ففي عينيك قد أضحى بقائي

بقلم/. حجاج الليثي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق