الأحد، 20 سبتمبر 2020

بكاء وطن/بقلم الشاعر السامق /محمد علي الطشي

 ((((بكاء وطن))))

وطني المفدّى

ماالذي...... أبكاكا

قل لي الذي يجـري

 جعلت فداكا

أبكيت شعبك

إذ رأيت دماؤهُ

فتوقدت نار الأسى

بـحشاكا

أبكيت صمت العُربَ

عبت فعالهم

هل قصفهم...

 وحصارهم أذاكا

أم انهُ الصمت

المعيب....لعالمٍ

فقد المرؤة .......

 فاستباح سماكا

أم أنها عدنٌ......

رأيت.......غُزاتها

(سيئون )(مأرب)

غزوها...وافاكا

أم أنها (تعزٌ)

ذكرت جراحها

أم قصف صعدةَ

موطني....أبكاكا

أبكيت( صنعاءَ)

الحبيبةَ.....عندما

زادت.......مأسيها

 وما.......... أدراكا

(القاعة الكبرى)

هوت وتناثرت

فتفجرَ...الحزن

الذي أشقاكا

(حي الهنود) وغـيرهُ

كم اثـخنوا

فيهِ الجراح

 وزاد فيهِ جواكا

أبكيتناياموطني

بمرارةٍ

حين انبرى الحقدُ

الدفين .....لذاكا

(أم أنه......أم أنه

أم انهُ)

(ماذا أقول

مفسرا لبكاكا)

(والله لا هذا

ولا ذاك الذي)

أبكاك ياوطني

 وهد قواكاَ

لكن بكيت

مـن الذين استرزقو

باعو الثرى

 فاغرورقت عيناكا

باعوا الذي يبقى

بما يفنى فهم

اذيال رجس

لا تضيرُ  إباكَ

هم قلة

لاتبتئس بفعالهم

فالنصرُ.....أتٍ..

والإله..... يراكا

لـ محمد علي  الطشي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق