وصلةٌ مع الحَبِيب
----------
ياحَبِيباً لا يغِيبُ
أنتَ نورٌ لا يخِيبُ
يا زَماناً فيهِ غَدرٌ
ناحَ يعلوهُ النَّحِيبُ
من كلومٍ داهِقاتٍ
لا يدانِيها الخَطٍيبُ
أنتَ عنوانُ التَّلاقي
كيف تنأى لا تجِيبُ
حبُّنا ضَيمٌ وإثمٌ
واكتوى منه النَّصِيبُ
كلُّ جرحٍ صار قُرحاً
لا يداويه الطّبيبُ
ضقتُ ذرعاً من سهامٍ
ذاعَ صٍيتاً يستطِيبُ
ليتَ عمري ضاعَ سهواً
حينَما طلَّ المَشِيبُ
إنَّ دمعي من دنانٍ
قد تملَّاها الحَبِيبُ
من زلالِ الحزنِ نهرٌ
لا يجاريه القشيبُ
واعتلا نظمَ القوافي
في فناءٍ لا يطِيبُ
رغمَ سُقمي لا أبالي
ضاعَ حلمي يالبِيبُ
-----
د عماد أسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق