هذا جناحي
*********
ذكرى بثينةَ في الفؤادِ عبيرُها
والى لقاها. دائماً أتَشوَّقُ
يومان. غابت عن مآقي أعيني
كادَ. الفؤادُ. لبعدِها. يتمزَّقُ
ما كنتُ أدري كم أحبُّكِ حلوتي
حتى ابتعدتِ وبُعدُ طيفكِ مُحْرِقُ
وأراكِ بحراً للغرامِ حبيبتي
ومنايَ أسبحُ في الغرامِ وأغرقُ
أزهارُ تلحوذانِ. ترقبُ دربها
كلٌ تقولُ. الى. بثينةَ أسْبُقُ
شفتاكِ بلسمةُ الجراح صغيرتي
ودمي على بُعدِ الثريّا يدفقُ
لولاكِ ما زارَ الغرامُ حشاشتي
بهواكِ. أعلو. للنجوم ِ وأسمقُ
سأظلُّ أطمحُ للقاءِ بلهفةٍ
والدمعُ دوما ً هادرا ًيترقرقُ
بجديدةِ الحمرينِ ريم ٌ شاردُ
سلبَ الفؤادَ وقلبهُ لا يشفقُ
واللهِ والبيتِ العتيقِ وَمَن بِهِ
قلبي بحبكِ يا بثينَ معلَّقُ
أصبحتُ مجنوناً بحبك بثنتي
والموتُ من فرطِ الهيامِ محققُ
سأكونُ حصنكِ فاسكنيني تأمني
غَدرَ الزمان. وكيدُ مَنْ يَتَسََلَّقُ
هذا جناحي فاستظلِّي تحتهُ
طِيري بهِ وَدَعِيهِ فيكِ يُحَلِّقُ
**********؟
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق