إنَّ السَّعادَةَ رغمَ الدَّاءِ تَكتَمِلُ
مثلَ الجراحِ على الآلامِ تَندَمِلُ
لا تُغلقِ البَابَ بالمفتاحِ توصدهُ
فالبيتُ يدخلهُ من بابِهِ الأملُ
و الرُّوحُ تَسعى إلى كونٍ لِتسكنهُ
كالنَّفسِ في جَسدٍ و الكلُّ يَنفَعِلُ
إن تَغربُ الرُّوحُ فالأجسادُ نَعدمهَا
و إنْ فَنى جسدٌ فالرُّوحُ تَنتقِلُ
إنَّا مُنِحنَا حياةً كيف نجهلُهَا
و العَينُ عَنْ وَلَهٍ بالبَينِ تَنهَمِلُ
يَكفي بِنَا أملُ اللقَاءِ نحملهُ
حين اللقاء بِمَنْ حَلُّوا إذا ارتَحلُوا
فاسلكْ طريقَاً إلى القلوبِ في عَجلٍ
قبلَ المَنيَّةِ و ادخُلْ أيهَا الرَّجلُ
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق