الأحد، 20 سبتمبر 2020

إنَّ السَّعادَةَ رغمَ الدَّاءِ تَكتَمِلُ/بقلم الشاعر السامق /منصور عيسى الخضر

 إنَّ السَّعادَةَ رغمَ الدَّاءِ تَكتَمِلُ

مثلَ الجراحِ على الآلامِ تَندَمِلُ

لا تُغلقِ البَابَ بالمفتاحِ توصدهُ

فالبيتُ يدخلهُ من بابِهِ الأملُ

و الرُّوحُ تَسعى إلى كونٍ لِتسكنهُ

كالنَّفسِ في جَسدٍ و الكلُّ يَنفَعِلُ

إن تَغربُ الرُّوحُ فالأجسادُ نَعدمهَا

و إنْ فَنى جسدٌ فالرُّوحُ تَنتقِلُ

إنَّا مُنِحنَا حياةً كيف نجهلُهَا

و العَينُ عَنْ وَلَهٍ بالبَينِ تَنهَمِلُ

يَكفي بِنَا أملُ اللقَاءِ نحملهُ

حين اللقاء بِمَنْ حَلُّوا إذا ارتَحلُوا

فاسلكْ طريقَاً إلى القلوبِ في عَجلٍ

قبلَ المَنيَّةِ و ادخُلْ أيهَا الرَّجلُ

منصور عيسى الخضر 

 سوريا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق