هطلت دموعي بالخدود غزارُ
و توقدت بفؤاد زوجك نارُ
لا زلت اذكر ذا الزواج تشرّفا
و كأنّ بعْدك يا مديحةُ عارُ
بانتْ مديحةُ بالطلاق تسرّعا
إن التسرّع في الطلاق دمارُ
والله مذ تركت مديحة منزلي
عدم السعادة منزلي والدارُ
أما الشقاء فبات يسكن مهجتي
وله بها كل الكؤوس تدار
ليت الزمان يرقُّ مثل مديحة
فأنالُ منه شفاعةً وأجارُ
أبكي مديحة و الفراق تـتابعا
و بكى الفراقَ فرزدقٌ و نزارُ
فالموت أرحمُ من طلاق حليلة
فيـها غـدا لا تقبـل الأعـذارُ
حسناءُ تخجلُ للجمال بحسنها
منها خلا الأوطان والاقطارُ
وهي الكريمة والاصيلة معدنا
ولها يكون الخدر والاستارُ
عثمان حامد عثمان
يونيو2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق