يا حزنَ مصرٍ على أولادها الـ خانوا
وللعروبةِ بّئسَ الكانُ والكانُ
وللقصيدةِ لولا الماءُ يحملُها
عاشتْ محنّطةً، واللصُّ شيطانُ
يا مصرُ أمَّ بلادِ اللهِ قاطبةً
لمْ يحمِكِ اليومَ لا إنسٌ ولا جانُ
لم يدرِ عثمانُ ما يجري بموطنِه
الآنَ تحتَ حذاءِ الرُّومِ أوطانُ
لم تدرِ نجمةُ أخناتونَ في بلدي
أنّ السيادةَ في ذا العمرِ إذعانُ
الآنَ حائضةٌ في قصرِها عبثَتْ
بالنيلِ، والهملُ المارينَ عريانُ
إبليسُ إبليسَ، شيطانان في رجلٍ
"من زانه زمنٌ، شانتْه أزمانُ"
يا مصرُ، وانكسرتْ أحلامُ أمنيةٍ
كانتْ تحبّ الرّضى، والعمرُ إنسانُ
كانتْ لها ولدان، الشمسُ في وطني
الآن، تقذفها يا ناسُ شطآنُ
الآنَ يقتنصُ الإنسانُ صاحبَه
لولا الإله قضى، ما كان إنسانُ
___
#حسن_عامر_أبو_قادوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق