لشعري همسة تسري برفق..
لحرفي رنة أشجت يراعه
سلافة مطلعي.. تنساب ولهى
و قافيتي.. بكتْ تخشى وداعه
فؤادي إن يفر إليه مني
أًلوفٌ.. لا يُطيقُ البعدَ ساعة
يقول: "خديجتي".. و الصمت يطفو
يشي بصبابة نسجتْ طباعه
فليت الصمت يعقبه حديث
فُراتٌ حكْيُه.. أرجو سماعه
يحاول ضبط إحساس تفشى
كعطر الزهر .. لكن ما استطاعه
فإنْ صَمتَ الحبيبُ... و لا كلامٌ..
فضجّةُ صمتِه.. كانت إذاعة
بنكهة عاشقٍ.. يبغي عتابي
يلوم مشاكسا.. لا عن قناعة
فيبدي لي الملامة في عتابٍ
و نبرة حرفه كشفت قِناعه
فَمُرُّ العيشِ طاب إذا تجلى
و طيبُ العيش كم أخشى ضياعه.
خديجة أحمد قرشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق