السبت، 19 سبتمبر 2020

لتحيا كريما/بقلم الشاعر السامق /عبد الرزاق الرواشدة

 { لتحيا كريما }

توضأْ بماءِ الفُراتِ النَّقي

لِيُبعدَ عنك خُطا المُبهِمِ

هِلالُ الخصيب له مُهجتي

وحبُّ العراقِ جرى في دمي

تغنَّت إليه زُهورُ النَّدى

وطاف الضِّياءُ على الأعلُمِ

عراقُ الحضارة لن يُنتسى

ومهما تجنَّى هوى المُظلِمِ

ستبقى العراقُ منارةَ عزٍّ

إلى الأوفياء بني المُكرِمِ

فلا لن تموتَ نُجومُ العُلا

ولو غيَّبوها رُعى الأسقُمِ

سترحلُ حتما دُعاةُ الرَّدى

ويصفو سمائي ويشدو فمي

ويبزُغُ فجري وتُبصِرُ عيني

نخيلَ العراقِ كما البرهمِ

إليك عراقي سأهتِفُ دوما

لتحيا كريما رُبا المُبسِمِ

 -- -- عبدالرزاق ابو محمد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق