بكامل حزني
أراوغ خفقة الكلام الصامت
لأخرج الرماد العالق في صدري
بشهقة تنحل في الليل قوافيها
أتصفح تاريخ قلبي على مسرح الوقت
امر بجرح حكاية لاجدوى منها
فتنتفض نبضاتي
تستدرُ الحقيقة
لوطن عالق في الغمام
تحمل الخطيئة المنصهرة
بأنغام موسيقا أغنية قديمة
في سفر طويل
تغربني فيه أسراب حمام أليفة
بطرقات الإنكسار
فأحبس أنفاسي أكتم صوتي
أخفي نداء أخير تطلقه روحي
ونظرة قديسة
تكشف شيئ جديد في الفجر
يدعوني لأجلس بعيداً ...
أراقب كيف؟؟؟
يصنع الخدر في هذا البهاء المراوغ
بشهقة عبير ورد مذبوحة تتهادى
لتحرر رئتي من غيوم الضباب
لأزهو مغرورة ...
على نواصي السنابل
رغم الأشتعال
انثر الياسمين ببراءة
لأصطاد الوحدة في فضاء غريب
تموت فيه الشمس خلف التلال
خلف المنازل وأشجار الحور
هناك
أكسر عروق الظلام
أرتب ببطء
من جديد حروف أسمك
رغم عزلتي في الكلام
فأنت والليل يا صديقي المختلف
أصبحتم أيامي الباردة
وأنا أصبحت خطيئتك الطاهرة
في شبق المساء
...
رحاب محمود طالب
ياسمينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق