الأحد، 20 سبتمبر 2020

ماذا وراءك/بقلم الشاعر السامق /محمد الخطيب

 ماذا وراءك...؟

ماذا وراءكَ...؟

والقلبُ أضحى مسرعاً ...

نحوي 

وظلُّ الهوى أرقَّ خاطري 

فانحازَ جنبي 

وبقيتُ اركضُ ...

نحوَ الوقت أشغلهُ 

وأعزفِ بعضَّ لحنٍ ...

مذّْ كنتُ أسبقهُ

حتى كأنَّ الظلالَ التي قَرُبَتْ 

أعادتْ تراتيلَ عشقٍ ...

كادَ يوماً يقربني ليسبقني 

فوقفتُ فوقَ الحرفِ...

إذ تمادى 

فقلتُ له ...يا أيها الحرفُ الذي ...

 عادَ يسرقني

ماذا وراءكَ ...؟

والصمتُ أرقَ خاطري 

فنثرتُ بعضَّ الحكايا 

وقلتُ لعلي ...

ذاتَ يومٍ سوفَ أسعدهُ 

هنا بعضُ المدى... 

أقامَ الحكايا في ظلالِ الوقت ...

ثم عادَ يوقظهُ 

فعرفتِ أني الذي ...

قد توالدَ في الخفايا 

فتمردَ الصمتِ ...

لكنني أوقفتهُ ...

حتى إسائلهِ 

فيا أيها الصمتُ الذي ...

عادَ يعرفني 

وأنت الذي أعاد ...

 ما كنت أفقده

ماذا وراءك ...؟

حتى عدتَ مقترباً 

أليسَ الذي ..

أبعدَ الصمتَ عني 

له القربُ يدنو ...

ثم يوقظهُ 

وأنا الذي أعادَ ما توارى 

خلفَ الظلالِ 

ثم أقمتُ ساحةً للتلاقي 

فهل سوفَ تأتي 

أم تراكَ يا صاحبي ...

 ما عدتَ تعرفهُ.....؟

بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق