الخميس، 17 سبتمبر 2020

بُشْرى/بقلم الشاعرة السامقة /حورية منصوري

 بُشْرى....

َيا نَشْوَةَ العُمْرِ ذِي البُشْرَى لَها أَمَدٌ

 مَاطَلَّ فَرْقَدُها والوَجْدُ يَحْتدَُّ

أماَ لَها وَطَنٌ تَشْتَاقُ مَوْسِمَهُ

 أمَا لَها صَبْوةٌ عُنوَانُها الوَجْدُ؟

طاَلَ المَدَى وعُيُونُ الصَّبْرِ ترْقُبُها

 كأَّنَّما نُفِيَتْ قد شَلهَا البُعدُ

يَطِيبُ لِي أنْ أَراَها فَوْقَ أُمْنِيتي

تدْنوُ مرُفْرِفةً ً  آمالها تبدُو

بعيدةٌ لا رَسُولٌ سَوفَ يُخْبِرُهَا

 أنَّ الأمانِيَ دوُن الحُلْمِ لاتشْدُو

أرىَ أشِعَّتَها دِفْئًا تُدثِّرُني

 فلا يُعَلِلني... صَهْدٌ ولابَرْدُ

لكمْ أَتُوقُ لَها في الشَّطِ أَحْضُنُها

 ولا يُشاغِلُنَا... جزرٌ.... ولامَدُّ

قواربُ الصَّبْرِذي الأحْلامُ تَحْرُسُها

 ومرْسَمُ الشَّوقِ للبُشْرَى به السَّعْدُ

مازِلْت. في أمَلِي أحْيا بِطلَّتِها

 بها يُلوَّنُ مَا يَأتي... بِها أغْدو

بدَوْتِ كالحُلْم يابُشْرى ألا كُونِي

 وحلَّقي في أديمي والسما رعد

طوقان الأثير أم حسام

حورية منصوري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق