الخميس، 17 سبتمبر 2020

بَكَيْتُكِ يا أخْتاه/بقلم الشاعر السامق /حافظ لفتة عباس

 بَكَيْتُكِ يا أخْتاه..

😪👫😪

بَكَيْتُكِ يا أخْتاهُ مِنْ دون أنْ أعي

وما كنتُ أدري كم فراقكِ مُؤلم ُ

فؤادي عَلى نارِ الهواجِسِ يَصْطَلي

ولا غير دَمع في الخدودِ أقدّم ُ

تَسارَعَ نَبْضُ القلبِ يا أخْتُ عندما 

عَلمتُ بنارٍ في جراحكِ تُضرم ُ

هناكَ لدى الأسقام وحدكِ: ليتني

لدى نارها الشعواء عندك أُرجم ُ

فيا ليت أقدامي تخفّ ومالها

إليكِ من الأوجاعِ لا تتقدّم ُ

وياليتني أمضي إليكِ ولو بها

تمزَّقَ شريانٌ وَلَوْ نٌزَفَتْ دَم ُ

حبيبة قلبي إن بك الداء قد سرى

 فلا طاب لي عيشٌ ولا طاب مغنمُ ُ

ولا طاب لي نومٌ وكيفَ بليلتي 

أنامُ هنيئاً في فراشي وأحلم ُ

وأنتِ لهيب الداء يذكي سعيره

 بأوصالك التعبى وفي النوم أنعم ُ

حبيبة قلبي بعد فقدك لم أكنْ

سوى ظلّ إنسانٍ بليلٍ سيُهدم ُ

وماكنت أدري بالفراق وبالنوى

 على قلبِ من يهوى حرائق تُضرم ُ

سيجري بأمر الله عندكِ جدول ٌ

 تطيب به الأنفاس والجسمُ والفم ُ

وجنات فردوسٍ يطيبُ بروضها

لكِ العيش والآلام بئر سيردم ُ

😪👫😪

🖊️حافظ لفتة عباس



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق