للشعر أشواق
..................
وَبِي لِلشَّعْر أشواق وَعِنْدِي
بخفق الْقَلْب عَزَف للقيان
وَلِيّ أُرْجُوزَة تهفو لِلَحْن
مِنْ الْوِتْرِ المغرد لِلْعِيَان
وَعِنْد الشَّعْر وَجَد قَد تَبَدَّى
لسهد فِي هَوَى الْحُورِ الْحِسَانِ
ثريات تَدَلَّت كُلّ صُبْح
عَلَى وَجْهِ الْجَدَاوِل بافتتان
وحيرني الْأَسَى بُعْدًا وقربا
فَكَيْف لِمِثْلِهَا عَقْد الرِّهَان
أُحِبُّك وَالْفُؤَاد لَه استكانت
أهَازِيج عَلَى عَشِق الدِنَان
وَلَوْ صَدَقْت فعشقي فِيهِ نُبْلٌ
وَإِن هَتَفَت سأغرق فِي الْبَيَانِ
وأسمعها إذَا بَزَغَت شُمُوسًا
بنافذتي كقيثار الْجِنَان
خَلِيقٌ أَن أردد فِيك سَجْعٌ
وبالآهات كَم سُرِقَت مغاني
شَهِيق وَالزَّفِير إلَيْك أَضْحَى
كَنَار فِي لَظَى قَهْر كواني
شَقِيت وَلَم أَرَى للنبل قَلْب
فَهَل تَصْفُو وَتُقْبَل كَي أَرَانِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق