الاثنين، 28 سبتمبر 2020

فما في الليل سرُّ ) بقلم الشاعر عبد الرزاق ابو محمد

 ( فما في الليل سرُّ  )

عبيرُ الحبِّ من قلبي يُذرُّ

ولحظُ العينِ أرواه المُسرُّ

لأنِّي لا أرى منها عناءً

حنينُ النَّفسِ للشادي يُقرُّ

فلن أُخفي هناءً قاد دربي

سقى عُمري نقيَّا لا يضُرُّ

فذا شوقي تعلَّقَ في هواه

بأن يبقى له في الصَّدرِ برُّ

أغاريدٌ تغنّى لحنُ شعري

إذا نادت فما للبعدِ أمرُ

سأحمِلُها ورودا من رياضي

إلى الوافي دُعائي يستقرُّ

فإن عادت إلى الأيام ذكرى

فلن أُصغي لأرَّاقٍ يغُرُّ

أنا من كنتُ توَّاقا إليها

إذا رنَّت فما في الليلِ سرُّ

يُعاتبُني وفائي إن تولَّت

لماذا كان للأوهامِ جذرُ

ألم تعلمْ بأنَّ الوصلَ يدعو

إلى قُربٍ تمنَّاه يسُرُّ

======== عبدالرزاق ابو محمد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق