الاثنين، 28 سبتمبر 2020

أألومهُ ؟ // بقلم الشاعرة منى الهادي

 أألومهُ ؟ 

أم هل سأعذرهُ ؟

ما ضرني إلا تهورُهُ ! 


قد قادني نحو الهلاكٍ 

فما 

يدريهِ ماالأيامُ تضمرهُ ! 


قلبٌ يعللني  بأحلامٍ

لمْ  تغنِهِ شيئاً ...وتنكرُهُ !


ويحاور الألوان في شغفٍ

رؤياهُ  بالأفكار  تخبرهُ 


بطموحه ِ يهفو إلى سببٍ 

من عالمٍ  قاسٍ يدمّرهُ 


آمالهُ جمعتْ له الدنيا

والعقلُ  يرفضها ويزجرهُ 


ويردّهُ  للصبرِ  مقتنعاً 

بالصمتِ .. علّ  الوجدَ يهجرهُ 


بين المنافي صاغ  أغنيةً

للنورِ

كان  الحب يأسرهُ


ولنبضهِ  ضحكَ الهوى

ومضى

لكنّ ناب الموتِ  ينذرهُ


ويعودُ من نجواه منتظراً 

حلماً  يناورهُ و يكسرهُ 


هي هذهِ الدنيا

و ذا قدري

ودمي على مافاتَ  أنثرُهُ 


ليبللَ الذكرى ببعضِ ندى

لو  أنّ طيفَ الدهرِ يذكرهُ ..


#منى_الهادي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق