(عقود الود)
يا هاجرين وبي من وصلكم أملُ
لم يغنني عنكمُ قولٌ ولا عملُ
جفوتموني بلا ذنبٍ ولا سببٍ
الوصلُ منقطعٌ والشوقُ متصلُ
حمّلتموتي من أوجاعِ جفوتكم
"ماليس يحمله سهلٌ ولا جبلُ"
يا لائميْ والهوى في شرعكم عتبٌ
رفقاً بمَنْ قلبه ماعاد يحتملُ
عقودُ ودكمُ مازلتُ أحفظها
حتى أراكم بها أو يُلفني الأجلُ
كأنّ حبكمُ روحاً أعيش بها
وحيثُ كنتمُ تلك الروح تنتقلُ
عودوا بروحيَ لا تقسو على شغفٍ
ببعدكمْ نال منه الداءُ والعللُ.
النّوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق