(( داءُ الهَوى ))
مَن يُداوي فؤادي هَواهُ؟!
آلهوى داؤُهُ أم دَواهُ؟!
يا لِقلبي لِما قد جَرى!
قد جرى فيهِ عشقٌ رواهُ!
ينتشي حِلوَهُ شَربةً...
ومِنَ المُرِّ كأساً سقاهُ
لا تقلْ انّهُ قد ونى...
انّما لوعةُ القلبِ آهُ!
لا تقلْ انّهُ قد وهى...
انّما سَكرةُ الحُبِّ واهُ!
لا تقلْ انّهُ قد جفى...
انّما مَذهبُ العشقِ ذا هو!
فلْيَكنْ فيكَ حُبِّي غَريـ
قاً فَتَسعى تُلبِّي نِداهُ
أو تَكنْ تائهاً فيهِ دَوماً...
فالنَّاسُ في الحُبِّ تاهوا
تارةً عَلقماً؛ تارةً
بَلْسَماً ما اشتكاهُ ارتضاهُ
يا رَبيعةُ أَنتِ لِقَلْـ
بِي هَناهُ وأغلى مُناهُ
ذا الهوى قد دنا يهتدي...
طائرٌ حائمٌ في رُباهُ
كيف لي أن أذمَّ الهوى؟!
إنَّ هذا فؤادي اصطفاهُ
مَن سيبلو فؤادي وربّي
بداءِ الهوى قد بلاه!
مَن سيشفي فؤادي وربّي
بنور الهدى قد شفاهُ!
قد رَوتْ قِصّةَ الحُبِّ بِالـ
دمعِ عينٌ وبِالقولِ فاهُ
الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق