السبت، 5 سبتمبر 2020

يا منبج الخير /بقلم الشاعر السامق /أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

 يا منبج الخير 

 *******

يالبوةً ألهمتْ شعري وأبياتي 

كومضةِ البرقِ في كبد  السماواتِ

أطلقتِ سهمكِ في قلبي فمزَّقَهُ

وراح ينزف عشقاً من  مساماتي

يا منبج الخير هل زارتكِ فاتنتي 

إني أهيمُ بها رغم  المسافاتِ

ريمٌ كما البدر .والعينان واسعةٌ

والمسك منها مقيمٌ في  العباءاتِ

شاهدتها فسرت في القلب عاصفةٌ

تزهو ب(غوليَّةٍ ) زادت معاناتي

َ

وترتدي ثوبَ(بوردانٍٍ).وَ(صَايَتُها )

نسجُ الحريرِ فحارت فيه  آهاتي

وتحته (كودري) يحكي لنا قصصاً

عن الغرامِ ..فسُحقاً  للملاياتِ

شيءٌ من السحرِ من الحاظِها سكبتْ

في ناظِرَيَّ فأعيا نطقَ  أصواتي

والشعرُ ليلٌ بهيمٌ في جدائلها 

يحيطُ في قمرٍ يرسو  بمرساتي

في عينها حورٌ في شعرِها سَفَرٌ

في ثغرها سَقَرٌ يهوى  عذاباتي

في خدِّها أسلٌ في ريقها عَسَل 

في نطقها غَزَلٌ حلوُ  العباراتِ

دعجاءُ نظرتها تسبي العقولَ إذا

رنت ْ إليَّ  يفيضُ السحرُ في ذاتي

مَرَّتْ وقالتْ: مساءَ الخيرِ. قلت لها

من ارتباكي: صباحَ النورِ مولاتي 

....................  .............. 

أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد.

.........

الغوليّة ...هو لباس لرأس المرأة البدوية

البوردان ...هو ثوب ترتديه المرأة البدوية

الكودري ..هو قماش يلبس تحت الثوب يسمى (تنورة)

الصاية...ثوب مفتوح من الأمام يلبس فوق ثوب البوردان 

 الدعجاء...ذات العيون الواسعة الشديدة السواد مع شدة بياض العين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق