الثلاثاء، 8 سبتمبر 2020

عائدون/بقلم الشاعر السامق /خالد الشرافي

 ( عائدون )

سنرجع حتما إلى أمّنا

 فلسطين أحلامنا والمنى

فلسطين تحيا بأرواحنا

برغم البعادِ ورغم  العنا

لأرضِ النبوات يوما نعود

نعانقُ زيتونها  والجنى

يسامرنا الحلمُ في كلّ يومٍ

 نرى في الكرى طيفه والسنا

وتخبرنا في المساءِ النجومُ

بأنَّ القنوطَ طريقُ  الفنا

تغني لنا عائدون الطيور 

هناك وتشدو لحلمٍ  هنا

وتطرب فيروز أسماعنا

 لنا القدس والبيت حقا لنا

تنادي المآذن صداحةً

 وتدعو الكنائس من أجلنا

ونتلو تباشير قرآننا

بأن العدالة في  صفنا

سلوا كم سحقنا رؤوس الغزاة

وكم ذاق أهل العدى  بأسنا

(سننزع من بين شدق الأفاعي)

بلادي ونبني بها  مجدنا

ففي القدس يغلب ورد الربى

سلاح  الأبَتْشي وجيش الخنا

تصدّى لأحلام صهيونَ طفلُ

 الحجارةِ رمزُ الفدى ما انحنى

سندفنُ صهيونَ تحت الثرى

ونهدمُ ما شاده أو  بنى

عرفنا اللياليَ؛ إن أظلمت

فميلادُ فجرٍ جديدٍ  دنا

خالد الشرافي - اليمن - ٢٩ - ٨ - ٢٠٢٠ 

مجاراة لقصيدة الشاعر الفلسطيني

هارون هاشم رشيد

سنرجعُ يوماً إلى حيّنا

ونغرقُ في دافئاتِ المُنى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق