موطني…
قد راعني في عيشنا التطبيلُ
وأنين قلبي من أذاه عويلُ
فنشيد قومي عقربٌ بسمومها
وإلى النفاق يقودنا التهويلُ
فمن النفاق أصول كلّ رذيلةٍ
وعلى الرقاب مهنّدٌ مسلولُ
فبَلَاؤه عمَّ البلاد بأسرها
وحميمه فوق الرؤوس يجولُ
هذا البلاء وما يحيق بأمّتي
عهدٌ قبيحٌ في الخنا مجبولُ
فالأمُّ تجأرُ والعوادي دونها
والحقدُ يكبر والحقود يصولُ
والهمُّ عنكب في النفوس كما ترى
ويقود شعبي قاصرٌ وعميلُ
وأنا وطفلي والليالي نحتسي
مرّ العذاب وفي العذاب ذهولُ
ماذا أقول وكيف آكل لُقمتِي
ولقد تسلَّم موطني المجهولُ
فالمرّ حنظل والقتال جريمةٌ
والحلو سكّر والعفاف جميلُ
حسن خطاب سوريه… جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق