{ يخشى الوعيدا }
( بحسرة كهلٍ أعيشُ وحيدا )
وابكي لماضٍ تغنَّى سعيدا
فليلي يئنُ وصبحي بعيدٌ
فكم طال همَّي وشقَّ الرَّغيدا
وجسمي نحيلٌ وسمعي تعنَّى
عيوني تعامت وتشكو الجليدا
وعظمي هزيلٌ فما عاد فيه
قويٌّ يردُّ وعنِّي العنيدا
فقبري يُنادي على كلِّ حينٍ
إليك أقولُ كفاك النَّشيدا
تُرابي ثقيلٌ ظلامي شديدٌ
ودودي تمنَّى وتاقَ المزيدا
فإيَّاك ظنَّا تراها دواما
رحيلُك حتما ولن تستفيدا
وإلاَّ إذا قيلَ فيك كريما
تقيَّا أمينا ويخشى الوعيدا
============ عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق