يامثيلَ الورد ِفي عَبق ٍ
ونظير َ البدر ِ في شَرف ِ
ويحَ نَفسيْ منكَ يا أمَلي
إن توارى الحُسْنُ في السُّجُف ِ
أنت َشمسي ، فإذا أفَلَت ْ
لستُ في دُنيايَ بالكَلِفِ
إنّما أحيا بِها ولَها
هيَ من دون ِ الوَرى شَغَفِيْ
تيّمتنِي منذُ أن كَشفَت ْ
عن مُحَيّا وجهِها التّرِف ِ
وأرتني بسمةً سطَعتْ
من جُمَان ٍ ليسَ في صَدَف ِ
في الشِّفاه السُمر ِ في رَتَل ٍ
كجمالِ الرّوضةِ الأُنُف ِ
جادَ فيها الطَّلُ من دِيَم ٍ
فزهَا النُوّارُ في الشُّرَف ِ
ياغزالاً قدْ كمَنْت ُ له
عَلّهُ بالوعد ِ كان يَفِيْ
فإذا ما جاءَ في حَذَر ٍ
يَتثنّى ساجِيَ الطَرف ِ
قُمتُ أسْعى نحوَ فتنته
قائلاً ياروعَةَ الصُّدَف ِ!!
(بحر المديد )
بقلمي
فواز محمد سليمان
السجف : الستائر والحجب ، الكلف : شدة المحبه
الترف : الناعم الجميل ،الرتل : جمال الاسنان ونصوعها ، الأُنُف : الروضة لم تطأها قدم انسان
الطل : المطر الخفيف ،ديم جمع ديمه السحابه الماطره ، النُّوار : كل ماله ورد جميل ، ساجي الطرف : فاتر النظرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق