السبت، 12 سبتمبر 2020

وقَسَمْتُ اليَومَ عَدلا/بقلم الشاعر السامق /مصطفى يوسف إسماعيل القادري

 السجال المباشر في مجاراة محمود سامي البارودي لقصيدته (ايها المغرور مهلا ):

قصيدة (( وقَسَمْتُ اليَومَ عَدلا ))

قَد مَضَى عَهدُ شَبابي 

 ها أنا قَد صِرتُ كَهْلا !

لا تُعَذِّبْني بِنَارٍ

 أَيُّها المَجْنُونُ مَهْلا !

كُنْتُ أَعمى ، حينَ أهْوى

 لَمْ أعُدْ في الحُبِّ سَهْلا !

لم أعدْ أُردَ صَريعًا

 كم أرى في الحُبِّ قَتلى !

لم أعدْ أرضَ سَريعًا

 في الهَوى كَم كُنتُ طِفْلا !

كَم قَرَى الضَّيْفَ فُؤادي !

 واحتَفى : أهْلًا وسَهْلا !

زِغْتُ عَمّا كُنْتُ فِيهِ

 كُنتُ لا أدريهِ جَهْلا !

كَمْ غَوى ، والآنَ أَنْزَلْ

 تُ مَكانَ الجَهْلِ عَقْلا

كَمْ أتى كَوْرٌ وحَوْرٌ !

 وقَسَمْتُ اليَومَ عَدلا

(مجزوء الرمل)

 12/09/2020

الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل القادري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق