السجال المباشر في مجاراة محمود سامي البارودي لقصيدته (ايها المغرور مهلا ):
قصيدة (( وقَسَمْتُ اليَومَ عَدلا ))
قَد مَضَى عَهدُ شَبابي
ها أنا قَد صِرتُ كَهْلا !
لا تُعَذِّبْني بِنَارٍ
أَيُّها المَجْنُونُ مَهْلا !
كُنْتُ أَعمى ، حينَ أهْوى
لَمْ أعُدْ في الحُبِّ سَهْلا !
لم أعدْ أُردَ صَريعًا
كم أرى في الحُبِّ قَتلى !
لم أعدْ أرضَ سَريعًا
في الهَوى كَم كُنتُ طِفْلا !
كَم قَرَى الضَّيْفَ فُؤادي !
واحتَفى : أهْلًا وسَهْلا !
زِغْتُ عَمّا كُنْتُ فِيهِ
كُنتُ لا أدريهِ جَهْلا !
كَمْ غَوى ، والآنَ أَنْزَلْ
تُ مَكانَ الجَهْلِ عَقْلا
كَمْ أتى كَوْرٌ وحَوْرٌ !
وقَسَمْتُ اليَومَ عَدلا
(مجزوء الرمل)
12/09/2020
الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق